أفضل وأرخص
الدول لمتابعة الدراسة بالخارج
ما هي أفضل وأرخص الدول
لمتابعة الدراسة بالخارج
العديد من الشباب في عالمنا العربي، أصبحوا يفضلون إتمام دراستهم في بلدان
أجنبية مثل روسيا وأوكرانيا وغيرها من الدول، نظرا لما توفرها من شواهد عليا، معترف
بها في جميع دول العالم.
متابعة للدراسة في هذه
الدول الأجنبية
أصبح إتمام الدراسية بالخارج،
حلما للكثير من الشباب باختلاف إمكاناتهم المادية. حتى أن قلة الموارد يدفع البعض منهم،
إلى البحث عن عمل في هذه الدول بمجرد الوصول إليها، لتغطية التكاليف ومصاريفهم الشخصية
أثناء متابعتهم للدراسة في هذه الدول الأجنبية. البعض يصاب بالحيرة ولا يستطيع اختيار
دولة معينة من بين كل تلك الدول التي تقترح عليه، كوجهة لإتمام دراسته.
أسباب الحيرة متعددة وكثيرة،
منها ما هو متعلق بجهل هؤلاء الطلبة بأي من من تلك الوجهات، أو حتى بسبب الإمكانيات
المادية المحدودة لدى الكثير منهم، أو بسبب مشكل اللغة والثقافة التي قد لا يستطيع
هؤلاء الشباب الاندماج معها حتى الحصول على الشهادة.
من هنا جاءت فكرة كتابة
هذا المقال، لنزيل اللبس عن تفاصيل هذه العملية، ولنقدم جميع المعلومات المتعلقة بأقل
الدول تكلفة لإتمام الدراسة.
فما هي إذن
أرخص الدول لإتمام الدراسة!!
هذه قائمة بأفضل الوجهات
لمتابعة الدراسة، رتبت من الأدنى من حيث التكاليف إلى الأغلى أو التي تتطلب إمكانات
مادية جيدة.
فيتنام:
دولة أسيوية تقع أقصى
شرق شبه جزيرة الهند الصينية. دولة ذات ثقافة متنوعة بفضل موقعها الجغرافي المتميز.
وهي دولة سياحية بامتياز يقصدها السياح من مختلف بقاع العالم.
تستطيع إتمام ومتابعة
دراستك في هذه الدولة بأقل التكاليف، وقضاء عطل سياحية فيها في نفس الوقت. تكاليف الدراسة
في هذه الدولة، هي الأقل في العالم بحيث تتراوح بين 1500 و2500 دولار سنويا. ومعدل
تكلفة المعيشة لا يتجاوز 350 دولار شهريا. الدول الفيتنامية تتوفر على جامعات متميزة
لا من حيث الجودة وحتى من حيث الأساليب المستعملة في التدريس فيها.
متابعة الدراسة في دولة
ماليزيا:
هي كذلك دولة أسيوية تحدها
كل من تايلاند اندونيسيا وسنغافورة. دولة سياحية أيضا بامتياز، تشهد جل مدنها تطورا
سريعا ونمو كبيرا. تتوفر هذه الدولة على العديد من الجامعات الراقية المصنفة عالميا،
لإتباعها أساليب حديثة ومتطورة في التدريس والتعليم.
المعيشة في هذه الدولة
مناسبة تماما للطلاب القادمين من الدول العربية، حيث متوسط الدخل فيها 450 دولار. أما
تكاليف التعليم فتختلف من جامعة إلى أخرى لكنها بمعدل 3000 دولار سنويا.
ماليزيا هي دولة يمكنك
متابعة الدراسة فيها بأقل التكاليف مع الاستمتاع بمناطقها السياحية في العطل.
متابعة الدراسة في دولة
جنوب إفريقيا:
جنوب إفريقيا هي دولة
إفريقيا غنية عن التعريف، ذات مكانة اقتصادية جيدة في إفريقيا، تستقطب الكثير من المستثمرين
سنويا، أفراد وشركات. يساعدها في ذلك بنيتها التحتية المتطورة جدا بالمقارنة مع بقية
دول إفريقيا.
جنوب أفريقيا يمكن اعتبارها
دولة أوروبية على أراضي افريقية. نظرا للتطور الذي شهدته وتشهده في جميع المجالات.
جنوب افريقية تتوفر على
موارد طبيعية ضخمة، وهي كذلك دولة سياحية بامتياز، تعد من أفضل الوجهات السياحية في
إفريقيا والعالم. لكن رغم كل هذا التطور والتفوق في جميع المجالات، إلا أن تكاليف المعيشة
فيها مناسبة إن لم نقل منخفضة بالمقارنة مع دول من نفس مرتبها الاقتصادية.
تكاليف المعيشة لا تتجاوز
500 دولار شهريا كمعدل، وتكاليف الدراسة في حدود 2500 دولار سنويا كمعدل أيضا، هناك
جامعات تتطلب تكاليف أكثر وهناك جامعات يمكنك متابعة الدراسة فيها بتكاليف اقل.
اختلاف التكاليف راجع
لعدة عوامل منها، المدينة التي توجد فيها الجامعة وحتى مكانة الجامعة نفسها وتصنيفها.
لكن عموما فاغلب جامعات جنوب إفريقيا مصنفة دوليا ومعترف بشواهدها.
متابعة الدراسة بالهند:
تعتبر الهند من أكبر الدول
من حيث المساحة في العالم، وحتى من حيث عدد السكان الذي يتجاوز المليار ونصف نسمة.
دولة متعددة الثقافات والديانات، ذات تضاريس متنوعة ومآثر سياحية مشهورة عالميا. حتى
أن الكثير من المديرين التنفيذيين لأكبر الشركات التكنولوجية في العالم، ينحدرون من
الهند.
رغم التحديات التي تواجها
الهند سنويا بسبب عدد سكانها الضخم إلا أن الهند من الدول المتطورة تكنولوجيا وعلميا
في العالم بفضل نظامها التعليمي المتميز طبعا.
الهند من الدول التي تستقطب
الكثير من الكلاب سنويا، لانخفاض تكاليف الدراسة بها. حيث أن المعيشة في هذه الدولة
نسبيا منخفضة وفي معدل 500 دولار شهريا في المدن المتوسطة، وتكاليف الجامعات في حدود
3500 دولار سنويا.
وبالتالي فالهند لا تختلف
كثيرا عن بقية الدول التي تطرقنا إليها في هذه اللائحة من حيث تكاليف المعيشة والدراسة.
متابعة الدراسة بألمانيا:
ألمانية هي دولة أوروبية
غنية عن التعريف، تمتاز لاقتصادها القوي والمتطور، وتمتاز كذلك بنظامها التعليمي القوي.
سياحيا، تعتبر ألمانيا من الدول التي تستقطب الكثير من السياح سنويا من جميع بقاع العالم.
الذي يميز ألمانيا وجعلنا نضعها في قائمة أرخص الدول من حيث تكاليف الدراسة رغم أنها
دولة أوروبية، هو أن الطلاب يمكنهم متابعة الدراسة في اغلب جامعات ألمانيا بالمجان،
جميع الجامعات والمدارس الحكومية بألمانيا تقدم تعليما مجانيا للطلاب.
إن كنت تود مواصلة ومتابعة
دراستك في هذه الدولة، يكفيك توفير تكاليف الإقامة والمعيشة فقط، ولا تتجاوز تكاليف
المعيشة 700 دولار شهريا، ويمكنك حتى العمل وأنت تتابع دراستك.
جامعات ومدارس ألمانيا
مصنفة في رتب جيدة عالمية، وتمكنك من الحصول على ديبلومات وشواهد قوية، تخول لك العمل
في أي دولة.
الجميل في النظام التعليمي
لهذا البلد هو انه يمكنك فيه متابعة الدراسة باللغة الألمانية أو حتى اللغة الانجليزية،
رغم انه يفضل إتقان اللغة الألمانية حيث يسهل عليك الاندماج فيها بشكل جيد والحصول
على فرص أفضل.
متابعة الدراسة بدولة
بولندا:
دولة أوروبية، غنية عن
التعريف، ذات مساحة كبير وكثافة سكانية كبيرة نسبيا. استقطبت الكثير من الاستثمارات
في مجال التعليم، وجعلت من نظامها التعليمي، نظاما نموذجيا ذو جودة عالية.
النظام التعليمي المتطور
لبولندا جعلها من ضمن أفضل الوجهات العالمية للطلاب لمتابعة الدراسة.
تكاليف الدراسة بهذه الدولة
لا تتجاوز 3000 دولار سنويا، وحتى تكاليف المعيشة في حدود 500 دولار شهريا.
متابعة الدراسة بدولة
النرويج:
النرويج هي دولة أوروبية
كذلك، قريبة من روسيا والسويد. النرويج لديها مراتب جيدة من حيث المستوى التعليمي في
العالم، توفر تعليم مجاني كألمانيا، وتتوفر على جامعات مصنفة عالميا، يمكن متابعة الدراسة
فيها بالمجان، مع دفع رسوم رمزية فقط كل سنة.
للاستفادة من بعض الخدمات
الثانوية. كالولوج إلى مرافق معينة أو تخفيضات في المواصلات العامة. ما يعيبها فقط
هو ارتفاع تكاليف العيش فيها بحيث يتجاوز الألف دولار شهريا، وهو مبلغ أكبر من القدرة
الشرائية لأغلب الطلاب العرب.
كانت هذه قائمة بأفضل
الدول لمتابعة الدراسة بأقل التكاليف. يمكنك البحث في بقية المقالات عن تكاليف كل دولة
على حدة وتفاصيل أدق عن تكاليف المعيشة فيها.